تخطي للذهاب إلى المحتوى

خوذة ذكية تُحلق بطالبات كلية عمان للإدارة والتكنولوجيا إلى نهائيات جائزة الذكاء الاصطناعي في النفط والغاز 2025

30 أكتوبر 2025 بواسطة
Oman College of Management and Technology, OCMT TSD

في إنجاز طموح يعكس تميز طلبة كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا السلامة المهنية، تأهل فريق طلابي من الكلية إلى المرحلة النهائية من "جائزة الغالبي للتميز والابتكار في الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز 2025"، وذلك بعد منافسة قوية ومشاركة مشرفة في المرحلة الأولى من المسابقة.

المشروع الذي حاز على إعجاب لجنة التقييم حمل عنوان "نظام مراقبة السلامة للعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر خوذة ذكية"، ويهدف إلى توفير بيئة عمل أكثر أمانًا للكوادر العاملة في القطاعات الصناعية الخطرة، من خلال خوذة ذكية متقدمة تدمج بين التكنولوجيا الحيوية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار الفوري.

تتميز الخوذة الذكية بقدرتها على تتبع الحالة الصحية للعامل، من خلال مراقبة المؤشرات الحيوية مثل درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، كما تحتوي على مستشعرات لحالات السقوط والإغماء، إلى جانب نظام تحديد المواقع GPS، ما يسمح برصد موقع العامل وإرسال تنبيهات فورية لغرفة التحكم في حال حدوث أي طارئ.

كما يمكن للخوارزميات المدمجة تحليل البيانات بشكل لحظي، والتعرف على الحالات غير الطبيعية، ما يسهم في تقليل زمن الاستجابة للحوادث وإنقاذ الأرواح. وقد نُفذ المشروع وفق نموذج أولي عملي سيتم استعراضه في المرحلة النهائية، إلى جانب تقديم عرض تقديمي أمام لجنة التحكيم المقررة في ديسمبر 2025 بمحافظة مسقط.

ويتكون الفريق من الطالبات وعد السالمي، ريهام السيابية، مثائل الجهورية، وعهد العلوية، تحت إشراف الأستاذ لؤي النعيمي، ويأتي هذا التأهل تتويجًا لجهود بحثية وتطبيقية مكثفة بذلها الفريق لتطوير فكرة المشروع وتحويلها إلى نموذج حقيقي قابل للتنفيذ.

ويُعد هذا الإنجاز مؤشراً على المكانة المتقدمة التي تحتلها الكلية في مضمار الابتكار التقني وريادة الذكاء الاصطناعي، كما يعكس التزامها بدعم الطلبة وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تواجه تحديات القطاعات الحيوية في سلطنة عمان وخارجها.

الكلية إذ تهنئ فريقها المبدع، تؤكد فخرها واعتزازها بهذا التمثيل المشرف، متمنية لهم التوفيق في المرحلة النهائية، وداعية جميع الطلبة إلى مواصلة السعي في دروب الابتكار والتميّز العلمي.

شارك هذا المنشور
الأرشيف